اخترق العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيد برنت مستوى الـ 68 دولار بارتفاع نسبته 0.4% بما يعادل 29 سنتا، ليصل سعر البرميل إلى 68.13 دولار، والذي يعد الأعلى منذ 31 شهرا (يونيو 2015).
الارتفاعات التي سجلها «برنت» جاءت بفضل محفزات عدة، أهمها تلقي الأسواق دعما من أسواق الأسهم الآسيوية التي تقارب أعلى مستوى لها في 10 سنوات، مع البيانات المحفزة للاقتصادات القوية لدول الولايات المتحدة واليابان وألمانيا، إضافة إلى التوترات الحالية في إيران، واتفاق كبار المنتجين، وتخفيضات الإنتاج الجارية التي تقودها أوبك، وحفز الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة في الولايات المتحدة على الطلب في الأجل القصير خاصة على زيت التدفئة.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفاعاً بنسبة 0.8% بما يعادل 49 سنتا من سعر التسوية السابقة، لتلامس العقود أمس مستوى 62.17 دولار وهو أعلى مستوياتها منذ مايو أيار 2015، بحسب «رويترز».
وتعليقا على تلك الارتفاعات، قال محلل الاستثمار لدى ريفكين سيكيوريتيز في أستراليا وليام أولوفلين: «من الواضح أن السوق تزداد تفاؤلا بالنفط في الوقت الذي تقترب فيه مستويات المخزون من متوسط خمس سنوات، موضحا أن الضبابية الجيوسياسية في إيران ثالث أكبر منتج في أوبك تساهم أيضا في دعم الأسعار في الوقت الذي يحتج فيه المواطنون مجددا ضد الحكومة».
وكان معهد البترول الأمريكي قال أمس الأول (الأربعاء): «إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت خمسة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 29 ديسمبر إلى 427.8 مليون برميل».
الارتفاعات التي سجلها «برنت» جاءت بفضل محفزات عدة، أهمها تلقي الأسواق دعما من أسواق الأسهم الآسيوية التي تقارب أعلى مستوى لها في 10 سنوات، مع البيانات المحفزة للاقتصادات القوية لدول الولايات المتحدة واليابان وألمانيا، إضافة إلى التوترات الحالية في إيران، واتفاق كبار المنتجين، وتخفيضات الإنتاج الجارية التي تقودها أوبك، وحفز الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة في الولايات المتحدة على الطلب في الأجل القصير خاصة على زيت التدفئة.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفاعاً بنسبة 0.8% بما يعادل 49 سنتا من سعر التسوية السابقة، لتلامس العقود أمس مستوى 62.17 دولار وهو أعلى مستوياتها منذ مايو أيار 2015، بحسب «رويترز».
وتعليقا على تلك الارتفاعات، قال محلل الاستثمار لدى ريفكين سيكيوريتيز في أستراليا وليام أولوفلين: «من الواضح أن السوق تزداد تفاؤلا بالنفط في الوقت الذي تقترب فيه مستويات المخزون من متوسط خمس سنوات، موضحا أن الضبابية الجيوسياسية في إيران ثالث أكبر منتج في أوبك تساهم أيضا في دعم الأسعار في الوقت الذي يحتج فيه المواطنون مجددا ضد الحكومة».
وكان معهد البترول الأمريكي قال أمس الأول (الأربعاء): «إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت خمسة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 29 ديسمبر إلى 427.8 مليون برميل».